ثم قال: "وحدثني محمد بن حاتم قال: حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن جريج قال: أخبرني أبو الزبير قال: سمعت جابر بن عبد الله سئل عن ركوب الهدي؟ فقال: سمعت النبي -عليه الصلاة والسلام- يقول: ((اركبها بالمعروف)) " يعني لا تَجُرْ عليها، إنما يكون ركوبك بالمعروف لا تضر بها، بعد أن أخرجتها من مالك لله -جل وعلا-، " ((اركبها بالمعروف إذا ألجئت إليها)) " بمعنى إذا احتجت إلى الركوب ((حتى تجد ظهراً)).
وحدثني سلمة بن شبيب قال: حدثنا الحسن بن أعين قال: حدثنا معقل عن أبي الزبير قال: سألت جابراً عن ركوب الهدي؟ فقال: سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: ((اركبها بالمعروف حتى تجد ظهراً)).
وهل هذا القيد معتبر؟ أكثر الروايات ليس فيها هذا القيد؛ لكن إذا وجد القيد فالمطلق يحمل على المقيد.
طالب:. . . . . . . . .
قال: إنها بدنة أو هَدِّية، هذا اللي تقصد؟
طالب: لا هو قال: هَدْيَة.
من اللي ضبطها هذا؟
طالب: الشيخ. . . . . . . . .
من هو؟
طالب: صفي الرحمن. . . . . . . . .
ما يمكن، ما تجي، أنها بدنة أو هَدْيَة؟ أو هديه؟
طالب:. . . . . . . . .
لا لا، ما يمكن يا أخي، هدية هذه ناقة مهداة إلى البيت، هذا الهدي، الهدي والهدية بمعنىً واحد.
طالب:. . . . . . . . .
نعم، لا، لا ما في إشكال أبداً، سم.
طالب: يا شيخ -أحسن الله إليك- مر معنا أنها أخبرته أن ابن زياد كتب إلى عائشة الحديث الذي قبل ..
إيه، أول الباب.
طالب: تعتبر هذه رواية لابن زياد في مسلم؟
بالمكاتبة، "فاكتبي إلي" بالمكاتبة، نعم.