أمن الفتنة أمرٌ لا بد منه في جميع التصرفات، تصرفات أمور الدين والدنيا لا بد من أمن الفتنة، فمن خشي عليها الفتنة فهي مطالبة بالقرار، {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ} [(33) سورة الأحزاب]، هذا إذا خشيت الفتنة، مع أمن الفتنة لا بأس أن يتركها أن تؤدي نسكها بمفردها، لأن هذا لا يترتب عليه لا خلوة ولا سفر، وهذا الممنوع بالنسبة للمرأة، على أن تؤديها بالاحتشام الكامل والستر خلاف ما يفعله كثير من الناس، لا سيما إذا لم يكن معها محرم،. . . . . . . . . [11: 00]. إذا انفردت عن وليها تبرجت هذا موجود، ومع الأسف أنه يوجد في أقدس البقاع، عند من جاء يطلب ما عند الله -جل وعلا- وما عند الله لا ينال بسخطه.
يقول: إن النبي -عليه الصلاة والسلام- أرسل أم سلمة -رضي الله عنها- يوم النحر فرمت قبل الفجر ثم أفاضت، وكان ذلك اليوم الذي يكون النبي -صلى الله عليه وسلم- عندها [إسناده صحيح على شرط مسلم] هذا كلام النووي.
أرسل النبي -صلى الله عليه وسلم- بأم سلمة ليلة النحر، فرمت الجمرة قبل الفجر ثم مضت فأفاضت، [رجاله مسلم كما يقول ابن عبد الهادي].
النبي -عليه الصلاة والسلام- أرسل بأم سلمة ليلة النحر فرمت قبل الفجر ثم مضت فأفاضت [صححه ابن القيم]، إيه ورد بألفاظ كثيرة لكن هذه مفاده.
عن عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: أرسل النبي -صلى الله عليه وسلم- بأم سلمة ليلة النحر فرمت الجمرة قبل الفجر ثم مضت فأفاضت [الجامع الصحيح حسن على شرط مسلم].
وعن عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: أرسل النبي -صلى الله عليه وسلم- بأم سلمة ليلة النحر فرمت الجمرة قبل الفجر ثم مضت فأفاضت، وكان ذلك اليوم الذي يكون الرسول -صلى الله عليه وسلم- عندها.
الأصل أن من أراد أن يسافر وكان معه جميع نسائه يسافر بهن دون قرعة، كل واحدة على نصيبها، لكن إذا كان لا يريد أن يسافر بالجميع ثم أقرع بينهن وسافر بواحدةٍ منهن فالمسألة تختلف.
هنا يقول: أما حديث رمي عمر الجمرة من فوق الجبل فهذا يحتاج إلى مزيد بحث.
إيه