((ليهلن ابن مريم بفج الروحاء)): يعني بعد نزوله في آخر الزمان، ((حاجاً أو معتمراً أو ليثنينهما)): يعني يحج بالنسك الجائز في شرعنا، حاجاً مفرداً أو معتمراً، سواءً كان عمرة فقط، أو متمتعاً بها إلى الحج.
((أو ليثنينهما)): بأن يجمعهما، فيأتي بالنسك على ما في شرعنا؛ لأن عيسى -عليه السلام- إنما يحكم بشريعة محمد -صلى الله عليه وسلم- إذا نزل.
طالب:. . . . . . . . .
وين؟
طالب:. . . . . . . . .
((يهلن ابن مريم))؟
طالب:. . . . . . . . .
لا، الدلائل كلها صريحة في جواز الأنساك الثلاثة.
طالب:. . . . . . . . .
واحد، واحد ابن عيينة، واثنين سفيان الثوري.
طالب:. . . . . . . . .
إلا، فيحتاج إلى واسطتين؛ لأنه أقدم.
طالب:. . . . . . . . .
لا، لا بينه وبين الإمام المؤلف، بينه وبين المؤلف، ما هو ... إلى النبي -عليه الصلاة والسلام- لا، لا، بينه وبين المؤلف، نعم.
طالب:. . . . . . . . .
من هذه الحيثية هو من أمته باعتبار أنه يعمل بشريعته، وهو تابع له من حيث هذه الحيثية، وباعتبار نزوله أو بعثته في أول الزمان مستقل.
طالب: بعض الناس يقولون أنه صحابي ..
نعم هو رأى النبي -عليه الصلاة والسلام- في الإسراء.
طالب: صحيح هذا القول؟
لا، لا شوف إذا كان للشخص أكثر من وصف، فالوصف الأعلى يقضي على الأدنى، فالنبوة فوق الصحبة.
طالب:. . . . . . . . .
إذا كان بين سفيان والمؤلف واحد فهو ابن عيينه غالباً، وإذا كان اثنين فهو الثوري غالباً، مع أنه وجد واحد على قلة بينه وبين الثوري في الأسانيد العالية.
وحدثناه قتيبة بن سعيد، قال حدثنا ليث عن ابن شهاب بهذا الإسناد مثله قال: ((والذي نفسي بيده)).
وحدثنيه حرملة بن يحيى، قال أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس عن ابن شهاب عن حنظلة بن علي الأسلمي أنه سمع أبا هريرة -رضي الله عنه- يقول: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((والذي نفسي بيده))، بمثل حديثهما.