اختيار الرفيق الصالح العالم

يستحب للمرء أن يطلب رفيقاً موافقاً، راغباً في الخير كارهاً للشر، وأن يكون هذا الرفيق على علم شرعي، وعلى تقوى لله سبحانه وتعالى؛ لأن مثل هذا يعينه على طاعة الله سبحانه، ويأمره بالمعروف وينهاه عن المنكر، وإذا كان يجتمع فيه أنه من أهل العلم وأنه قريب له، فهذا أفضل؛ لأنه مع القريب لا يوجد الحرج، فيسأل فيما يريد، وينصح بعضهم بعضاً في طاعة الله سبحانه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015