هناك أسباب تعين على قيام الليل، منها أن تنام مبكراً, فلا تسهر في الليل, حتى يذهب نصف الليل، ونظم وقتك ولا تسهر بعد العشاء، ونم في رمضان بعد أن تصلي التراويح، فإن استطعت أنْ تقوم من آخر الليل ولو ساعة, أو نصف ساعة, أو أقل من ذلك أو أكثر فافعلْ.
ومن الأخذ بالأسباب: أنْ تتواصى أنت وأهل بيتك أن من استيقظ في الليل يوقظ صاحبه, فقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم للرجل والمرأة اللذيْنِ يفعلان ذلك، فقال: (رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى فأيقظ امرأته فصليا جميعاً, فإن أبت نضح في وجهها الماء, ورحم الله امرأة قامت من الليل فصلت وأيقظت زوجها, فإن أبى نضحت في وجهه الماء) فكل منهما يعين الآخر على أنه يقوم ويستيقظ؛ ليصلي لله عز وجل من الليل, فاستحق الاثنان أن يدعو لهما النبي صلى الله عليه وسلم برحمة الله سبحانه وتعالى.