الفصل الأول
في ذكر ما تيسر من روايات الحديث
فحديث أبي هريرة هذا رواه البخاري في الصلاة, في باب فضل السجود, ولفظه: ((وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها, فيأتيهم الله, فيقول: أنا ربكم, فيقولون: هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا، فإذا جاء ربنا عرفناه، فيأتيهم الله، فيقول: أنا ربكم، فيقولون: أنت ربنا)) إلخ (?) .
ورواه في ((الرقاق)) ولفظه: ((وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها, فيأتيهم الله في غير الصورة التي يعرفون, فيقول: أنا ربكم, فيقولون: نعوذ بالله منك, هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا, فإذا أتانا ربنا عرفناه, فيأتيهم الله في الصورة التي يعرفون, فيقول: أنا ربكم, فيقولون: أنت ربنا فيتبعونه)) ورواه في ((التوحيد)) : حدثنا عبد العزيز بن عبد الله, حدثنا إبراهيم بن سعد عن ابن شهاب)) إلخ, وقد مضى ذكر لفظه.
وأخرجه مسلم, ولفظه: ((وتبقى هذه الأمة, فيها منافقوها, فيأتيهم الله – تبارك وتعالى – في صورة غير صورته التي يعرفون, فيقول: أنا ربكم, فيقولون: نعوذ بالله منك, هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا, فإذا جاء ربنا عرفناه, فيأتيهم الله – تعالى – في صورته التي يعرفون, فيقول: أنا ربكم, فيقولون: أنت ربنا, فيتبعونه)) إلخ (?) .
وذكر الدارقطني له عدة ألفاظ بطرق عدة, في إحداها: ((إذا جمع الله الأولين والآخرين يوم القيامة, جاء الرب – عز وجل – إلى المؤمنين, فوقف عليهم, والمؤمنون على كوم – قالوا لعقبة: وما الكوم؟ قال: المكان المرتفع – فيقول: هل تعرفون ربكم؟ فيقولون: إن عرفنا نفسه عرفناه, فيقول لهم الثانية: هل تعرفون ربكم؟ فيقولون: إن عرفنا نفسه عرفناه, قال: فيتجلى