أَطهَرُ لَكُم} و (أَطْهَرَ لَكُمْ) (?) ، {وَهَل نُجازِي إِلاَّ الكَفُورَ} (وَهَل يجازي إِلاَّ الْكَفُورَ) ، و {وَيأمُرُونَ النَّاسَ بِالبُخِلِ} والبَخَلِ (?) {فَنَظِرةُ إِلَى مَيسَرَةٍ} ((وميسرة)) (?) .
الوجه الثاني: أن يكون الاختلاف في إعراب الكلمة، وحركات بنائها بما يغير معناها، ولا يزيلها عن صورتها في الكتابة، نحو قوله تعالى: {رَبَّنَا بَاعِد بَينَ أَسفَارِنَا} و ((رَبُّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا)) (?) ، وقوله تعالى: {إِذ تَلَقَّونَهُ بِأَلسِنَتكُم} و (تَلِقُونَه) (?) و {وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ} و ((أمه)) (?) 0) .
الوجه الثالث: أن يكون الاختلاف في حروف الكلمة دون إعرابها، بما يغير معناها، ولا يزيل صورتها، نحو قوله تعالى:
{وَانظُر إِلَى العِظَامِ كَيفَ نَنشِرُهَا} ، وننشرها، وقوله: {حَتَّىَ إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِم} وفرغ.
الوجه الرابع: أن يكون الاختلاف في الكلمة بما يغير صورتها في الكتابة، ولا يغير معناها، نحو قوله تعالى: {إِن كَانَت إِلاَّ صَيحَةً وَاحِدَةً} وقوله: ((إلا زقية واحدة)) وقوله: {كَالعِهنِ المَنفُوشِ} و ((كالصوف المنقوش)) .
الوجه الخامس: أن يكون الاختلاف في الكلمة بما يزيل صورتها، ومعناها، ونحو قوله: ((وطلع منضود)) في موضع، و {وَطَلِحٍ مَّنضُودٍ} في موضع آخر.