يعني أنفع، أنفع بلا شك، وأقرب إلى الإخلاص، يعني ما في شخص يخلص لك مثل ما تخلص لنفسك، لكن السين والتاء هنا للطلب، الذي يرقي نفسه أو يرقى من دون طلب هذا ما يدخل في الحديث، ما يدخل في الحديث، لكن الذي يطلب بصراحة هذا لا إشكال فيه، والذي يطلب القرائن المفهمة محل نظر، نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
ما في إشكال، مثل من رقي بدون طلب، نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
طلب إيش؟
طالب:. . . . . . . . .
يعني الطب غير الرقية سيأتي إن شاء الله لعلنا نفصل في هذا.
طالب:. . . . . . . . .
قلنا: إن مجرد الالتفات .. ، التمني فقط فيه التفات، والحديث يقول: ((هم الذين لا يسترقون)) لا يسترقون، والرقية جائزة لا إشكال فيها؛ لأن النبي -عليه الصلاة والسلام- رقى ورقي، لكن من تمام التوكل أن تترك رغم أنها شرعية وفي الكتاب والسنة، والأدعية الصحيحة لكن هل في حكمها الاستطباب؟
جاء الأمر بالتداوي، ولا شك أنه سبب لكن إن حصل التفات إلى أن الشفاء للطبيب فيه دور، وللعلاج فيه دور فهو مثل الرقية أو أشد، لكن إذا قال: الشفاء بيد الله -جل وعلا-، والشافي هو الله، وقد أذهب إلى هذا الطبيب فيخطئ في العلاج فيزيد المرض، وقد يصيب، وقد لا أنتفع، وقد يكون في بدني ما يضاد هذا العلاج .. ، المقصود أن مثل هذه الأمور إذا لم يلتفت فيها إلى الطبيب وأن بيده شيء من الشفاء هذا لا يضره، وجاء الأمر بالتداوي: ((تداووا ولا تتداووا بحرام))، على أن الأمر هل يراد به الإباحة أو الاستحباب، مع أن شيخ الإسلام يقول: لا أعلم سالفاً أوجب العلاج.
طالب:. . . . . . . . .
نعم؟
طالب:. . . . . . . . .