"فقال": مبيناً الأوصاف التي استحقوا بها دخول الجنة بغير حساب ولا عذاب، "فقال: ((هم الذين لا يسترقون)) ": لا يسترقون: السين والتاء للطلب، يعني لا يطلبون من يرقيهم، لا يطلبون من يرقيهم، وجاء في بعض الروايات: ((لا يرقون))، وحكم عليها الحفاظ بأنها شاذة وليست محفوظة؛ لأن الراقي محسن، الراقي محسن، وتوكله على الله -جل وعلا- تام بخلاف الذي يسترقي، الذي يطلب الرقية، وهل الطلب يشمل القول والحال أو يختص بالقول؟ بالقول والحال أو بالقول؟ يذهب إلى فلان ويقول: ارقني يا فلان، هذا طلب الرقية، لكن شخص مريض دخل عليه رجل صالح ففتح الأزارير، وتأهب للرقية، وما قال: ارقني، يعني هذا طلب بلسان حاله أو بلسان مقاله؟ الطلب حاصل لكنه بلسان الحال، وليس بلسان المقال، فهل فعله هذا يخرجه من السبعين الألف أو لا؟
طالب:. . . . . . . . .
هاه؟
طالب:. . . . . . . . .
وهل الإشارة المفهمة تأخذ حكم العبارة مطلقاً أو لا؟ هاه؟
طالب:. . . . . . . . .
الإشارة المفهمة تأخذ حكم العبارة أو لا تأخذها؟ هاه؟
طالب:. . . . . . . . .
إذا أشار وهو في الصلاة تبطل صلاته وإلا ما تبطل؟ ما تبطل؛ لأن عائشة أشارت إلى السماء، آية قالت، يعني آية، أشارت وهي في الصلاة، صلاة الكسوف، نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
تريد يتمنى؟ تمنى وهو ما طلب ما استرقى ولا رقي أصلاً، لكن تمنى؛ لأن السين والتاء للطلب، وهل الطلب خاص بالمقال أو يشمل الحال؟ نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
لدغ، لدغ لا ما أقبل .. ، وهو على السرير في المستشفى فتح الأزرار، هاه؟ وفتح قارورة الماء ووضعها على ...
طالب:. . . . . . . . .
يستوي؟
طالب:. . . . . . . . .
إيش هو؟
طالب:. . . . . . . . .
يعني أقول هذا الكلام وقد رأيت من يفعل هذا وهو من أشد الناس تحرياً، يعني من الأئمة من العلماء الراسخين في العلم ويتورعون عن أقل من أن يسترقوا، ولذلك ما يطلبون، ما يقول ارقني، يقول: ... ، لكنه يفتح الأزارير، ويظن أن السين والتاء للطلب، والطلب لا يكون إلا بالقول، نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
هو إذا أحلنا على القلب قلنا ما يحتاج يسترقي، مجرد ما يتمنى القلب فعل.