الخامسة عشرة: ثمرة هذا العلم، وهو عدم الاغترار بالكثرة، وعدم الزهد في القلة.

السادسة عشرة: الرخصة في الرقية من العين والحمة.

السابعة عشرة: عمق علم السلف؛ لقوله: "قد أحسن من انتهى إلى ما سمع"، ولكن كذا وكذا، فعلم أن الحديث الأول لا يخالف الثاني.

الثامنة عشرة: بعد السلف عن مدح الإنسان بما ليس فيه.

التاسعة عشرة: ((قوله أنت منهم)) علم من أعلام النبوة.

العشرون: فضيلة عكاشة.

الحادية والعشرون: استعمال المعاريض.

الثانية والعشرون: حسن خلقه -صلى الله عليه وسلم-.

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله، نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد: فيقول المؤلف الإمام المجدد -رحمه الله- تعالى:

"باب من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب": تحقيق التوحيد كما قرره أهل العلم تخليصه، وتنقيته من شوائب الشرك الأكبر والأصغر والخفي والجلي، والبدع المحدثة في الدين، مما لا يدل عليه دليل من الكتاب أو السنة، والإصرار على المعاصي، والإصرار على المعاصي لا سيما الكبائر.

هم يذكرون هذا في تحقيق التوحيد، في تحقيقه الموعود عليه بدخول الجنة بغير حساب، لكن في حديث السبعين الألف الذين يدخلون الجنة بغير حساب، هل يكفي ما ذكره أهل العلم في تحقيق التوحيد في تخليصه من شوائب الشرك والبدع والمعاصي، أم لا بد من قدر زائد وهو تمام التوكل؟ تمام التوكل الذي يجمع ما قيل في ((لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون))، يعني يدخل الجنة بغير حساب وقد اكتوى؟ مقتضى شرح الترجمة، مقتضى شرح الترجمة يدخل وإلا ما يدخل؟

طالب:. . . . . . . . .

من اكتوى أو استرقى مقتضى شرح الترجمة "باب من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب"، قالوا: تحقيق التوحيد تخليصه من شوائب الشرك والبدع والمعاصي، فهل الكي معصية؟ طلب الرقية معصية؟

نعم التطير معصية معروف، الطيرة شرك على ما سيأتي، يعني هل يطلب لدخول الجنة بغير حساب تمام التوكل كما في حديث السبعين الألف الآتي؟ وهل تدل عليه الترجمة وشرح الترجمة من قبل أهل العلم؟ نعم؟

طالب:. . . . . . . . .

إيه.

طالب:. . . . . . . . .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015