"باب قول الله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ ... } [(56) سورة الذاريات] ".

على طول: بسم الله الرحمن الرحيم كتاب التوحيد، وقول الله تعالى.

طالب: باب قول الله تعالى؟

الترجمة هكذا؟

طالب: إي نعم.

"بسم الله الرحمن الرحيم كتاب التوحيد وقول الله تعالى": يعني هل كتاب التوحيد ترجمة كبرى يندرج تحتها جميع الأبواب اللاحقة أو أنها ترجمة خاصة بهذا الباب، ويكون المراد بهذا الكتاب -هذه الترجمة- بيان معنى التوحيد؟

الآن هل كتاب التوحيد قبل البسملة أو بعدها؟

طالب: في عدة نسخ بعد البسملة.

يعني كتاب التوحيد هل هو عنوان للكتاب كله، أو عنوان لهذا الباب؟

طالب:. . . . . . . . .

إيه لكن النسخة التي في أيدينا من الطبعات القديمة كلها: "بسم الله الرحمن الرحيم كتاب التوحيد".

وهل التراجم اللاحقة قسم أو قسيم لهذا الباب؟

يعني مقتضى كلامه أنه "باب قول الله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ ... } "؟

طالب: إي نعم.

هاه، إيش هو؟

طالب:. . . . . . . . .

ما في باب أصلاً.

طالب:. . . . . . . . .

إيش هو؟

طالب:. . . . . . . . .

فتح المجيد .. ، إيش قال؟

طالب: يقول المصنف -رحمه الله تعالى-: "كتاب التوحيد".

"كتاب التوحيد وقول الله تعالى": كأنهم رأوا أن كتاب عنوان الكتاب كاملاً، وأن جميع الأبواب اللاحقة مندرجة تحت هذا العنوان الكبير، ويدل على ذلك كلمة كتاب،. . . . . . . . . هذا كتاب ويتلوه كتب، نعم؟

طالب:. . . . . . . . .

كيف؟

طالب:. . . . . . . . .

لأصبح قسيماً، لكنه كتاب واحد تحته أبواب، تحته أبواب، وهذه الأبواب أقسام لهذا الكتاب وأنواع له، وعلى كل حال الوضع .. ، الطبعات القديمة كلها "بسم الله الرحمن الرحيم كتاب التوحيد وقول الله تعالى": ويكون المراد بهذا الكتاب في هذه الترجمة الخاصة وما تحتها من آيات وأحاديث في بيان معنى التوحيد.

طالب:. . . . . . . . .

الآن عنوان الكتاب بالكامل: كتاب التوحيد، كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد.

وقوله: الذي هو حق الله على العبيد مأخوذ من الحديث الذي يأتي ما حق العباد على الله، وما حق الله على العباد؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015