الثامنة: الأمر الكبير، وهو المقصود: أنه أخبر أن طلبهم كطلب بني إسرائيل لما قالوا لموسى: {اجْعَل لَّنَا إِلَهًا} [(138) سورة الأعراف].
التاسعة: أن نفي هذا من معنى (لا إله إلا الله)، مع دقته وخفائه على أولئك.
العاشرة: أنه حلف على الفتيا، وهو لا يحلف إلا لمصلحة.
الحادية عشرة: أن الشرك فيه أكبر وأصغر؛ لأنهم لم يرتدوا بهذا.
الثانية عشرة: قولهم: "ونحن حدثاء عهد بكفر" فيه أن غيرهم لا يجهل ذلك.
الثالثة عشرة: التكبير عند التعجب، خلافاً لمن كرهه.
الرابعة عشرة: سد الذرائع.
الخامسة عشرة: النهي عن التشبه بأهل الجاهلية.
السادسة عشرة: الغضب عند التعليم.
السابعة عشرة: القاعدة الكلية، لقوله: ((إنها السنن)).
الثامنة عشرة: أن هذا عَلم من أعلام النبوة، لكونه وقع كما أخبر.
التاسعة عشرة: أن كل ما ذم الله به اليهود والنصارى في القرآن فإنه قاله لنا.
العشرون: أنه مقرر عندهم أن العبادات مبناها على الأمر، فصار فيه التنبيه على مسائل القبر، وأما (من ربك)؟
أما، أما.
الطالب: أحسن الله إليك.
أما من ربك فواضح، وأما من نبيك فمن إخباره بأنباء الغيب، وأما ما دينك فمن قولهم: {اجْعَل لَّنَا إِلَهًا} إلى آخره.
الحادية والعشرون: أن سنة أهل الكتاب مذمومة كسنة المشركين.
الثانية والعشرون: أن المنتقل من الباطل الذي اعتاده قلبه لا يُؤمن أن يكون في قلبه بقية من تلك العادة؛ لقولهم: ونحن حدثاء عهد بكفر.
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد: فيقول الإمام المجدد -رحمه الله تعالى-:
"بابٌ أو بابُ من تبرك بشجرة أو حجر ونحوهما": الجملة تمت وإلا ما تمت؟ باب من تبرك بشجرة أو حجر ونحوهما؟
طالب: تمت.
بشجرة، هاه؟
طالب:. . . . . . . . .
إي هذا، أكثر النسخ على هذا.
الجملة تمت وإلا لا؟
"مَن": هذه شرطية، فعل الشرط تبرك، وجوابه غير موجود، قدره الشيخ عبد الرحمن بن حسن في شرحيه فقد أشرك بالله، جوابه فقد أشرك، من تبرك بشجرة أو حجر ونحوهما فقد أشرك بالله، هذا جواب الشرط، والباب مضاف إلى الجملة، هاه؟
طالب:. . . . . . . . .