يقول: نصَّت الأنظمة بأن دوام الموظفين يبدأ من السابعة والنصف إلى الثانية والنصف، ولكن العرف الآن في جميع الوزارات بأن الدوام من ثمان إلى ثنتين، فهل يلحق الذمة شيء من الإثم إذا كنا نذهب إلى الدوام الثامنة ونخرج الثانية، وهل في هذا مخالفة لما نص القرار عليه؟
على كل حال إذا كان هذا إجماع جميع الدوائر، وجميع المسؤولين لا يحضرون إلا في الثامنة، وينصرفون في الثانية فأنت واحد منهم، وقد ينسخ القول بالفعل، وإذا وجد من يطبق النظام فلتكن أول من يبادر إلى تطبيقه؛ لأنك أجير، واستؤجرت في هذه المدة، لكن إذا كانوا كلهم بما فيهم المسؤولين عن تطبيق النظام لا يداومون إلا في الثامنة وينصرفون في الثانية فأنت واحد منهم.
ما حكم استخدام الدف يوم العقد مع العلم بأن الدخول سوف يكون بعد أشهر؟
الدف إنما يستعمل في العرس فقط.
يقول: بمَ تنصحون من أراد أن يحفظ كتاب التوحيد هل يكتفي بالأدلة دون المسائل أم يحفظ المسائل؟
من أراد أن يحفظ كتاباً فليحفظه بجميع ما فيه، بجميع ما فيه، حتى لو قدر أن فيه خطأ يحفظ الخطأ، ويودع في نفسه أن هذا خطأ، وأن الصواب كذا؛ ليصحَّ أنه حفظ الكتاب الفلاني، كثيراً من يأتي من الإخوان يقول: أنا أريد أحفظ البلوغ، لكن التخريج صعب، أنا أريد أحفظ المتون.
بس لا تقول: حفظت البلوغ، أنت ما صدقت حينما تقول حفظت البلوغ، وأنت ما حفظته برمته.
ما الأفضل عند المتابعة في الدروس، هل عن طريق الشرح أم المتن، وجزاكم الله خيراً؟
إذا كان المتن متميز، بمعنى أنه يمكن الوقوف عليه بسهولة، مطبوع مع الشرح ومتميز عن الشرح، فأنت تتابع في المتن وإذا أشكل عليك شيء تراجع الشرح فإحضار الشرح طيب، وإذا كان المتن ممزوج مع الشرح فلتحضر المتن؛ لأنه المعول عليه، إذا كان المتن بارزاً يمكن المتابعة فيه من غير مشقة ولا تشتت مع الشرح فليحضر الشرح، وإذا كان الشرح ممزوجاً والمتن بين أقواس فإن مثل هذا عليه أن يحضر المتن.
ما الشرح الذي أبدأ به؟