على كل حال القصر كما هو معروف عند أهل العلم ينقسم إلى حقيقي وإلى إضافي، وهذا من النوع الإضافي لا الحقيقي.

وتقدم الكلام في العين والحمة.

"والتولة: شيء يصنعونه يزعمون أنه يحبب المرأة إلى زوجها، والرجل إلى امرأته": وعرفنا أنه يسمى العطف، وهو نوع من السحر، وهو ناقض من نواقض الإسلام، نسأل الله العافية، شرك أكبر،.

"شيء يصنعونه يزعمون أنه يحبب المرأة إلى زوجها، والرجل إلى امرأته": وعرفنا أنه فيما تقدم ((إن الرقى والتمائم والتولة شرك)) أما التولة فلا إشكال فيها أنها شرك، وأما التمائم فمنهم من فرق بين ما كان من القرآن، ومنهم من لم يفرق كابن مسعود، وأما الرقى ففيها النصوص الصحيحة الصريحة التي تدل على جوازها ما لم تكن شركاً، وما اشتمل على شيء من الشرك فإنه يمنع لكونه شركاً.

بعد هذا يقول -رحمه الله تعالى-: "وروى أحمد عن رويفع قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((لعل الحياة تطول بك، فأخبر الناس أن من عقد لحيته، أو تقلد وتراً، أو استنجى برجيع دابة أو عظم، فإن محمداً بريء منه)) ": رويفع بن ثابت الأنصاري، صحابي معروف، ولي بعض نواحي إفريقية، وعمر كما جاء في الخبر، طالت به الحياة، وفيه علم من أعلام النبوة، لكن ماذا عن تخريج الحديث؟ الشيخ عزاه لأحمد، هاه.

طالب:. . . . . . . . .

إيه.

طالب:. . . . . . . . .

هاه؟ ويش اللي معك؟

طالب:. . . . . . . . .

التخريج، المقصود الخلاصة أنه مصحح، طيب.

"قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((يا رويفع! لعل الحياة تطول بك)) ": وقد وقع الأمر كما أخبر النبي -عليه الصلاة والسلام- فطالت به الحياة، وهذا علم من أعلام نبوته -عليه الصلاة والسلام-.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015