يعني الأعمال الظاهرة فيها كثرة، وقد تكون أفضل من ذي قبل، لا سيما في أوساط الشباب، يعني أدركنا الناس وعمَّار المساجد هم كبار السن، والشباب يندر أن تجد شاباً يصلي لا سيما النوافل من تراويح ومن تهجد، الآن هم عمار المساجد، لكن هل القلوب قبل أن تفتح الدنيا مثل القلوب بعد أن فتحت؟ والله اختلفت اختلافاً شديداً، وإذا تحدث الإنسان أو فكر في هذه الأمور تمنى أن لو مات قبل عشرين أو ثلاثين سنة؛ لأن القلوب اختلفت، كل إنسان يمس هذا من نفسه، ووضعنا يختلف وإن كان يعني العلم عليه إقبال، والعمل أيضاً عليه إقبال، والأمور الظاهرة ماشية ولله الحمد، لكن يبقى أن القلوب والمعول عليها {يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ* إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} [(88 - 89) سورة الشعراء]، تغيرت، تجد الواعظ المؤثر في الناس الذي يبكيهم سابقاً تجده الآن مثلنا، المكاسب والمطاعم والمشارب، كل شيء تغير مع انتفاح الدنيا، والله المستعان.
نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
ثم.
طالب:. . . . . . . . .
خلاص له سبب آخر، هناك سبب آخر من أسباب المغفرة، نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
يعني من يرقي المسترقي له حال، ومن يرقي المريض الذي لا يسترقي له وضع، هاه؟
طالب:. . . . . . . . .
سواءً بطلب أو بغير طلب لا يشمل، لكن القاعدة التي ذكرناها في أول الدرس، وأن ما منع أخذه منع دفعه، تجعل هذا الراقي ينفع المريض بالرقية ولا ينفع المسترقي؛ لأن المريض ما منع من الرقية، وإنما منع من طلبها، ولذا ينصون على أن من منع من أراد أن يرقيه من غير طلب هذا مخالف لهدي النبي -عليه الصلاة والسلام-؛ لأن عائشة رقت النبي -عليه الصلاة والسلام- وجبريل رقاه.
نأتي إلى المسائل.
يقول: "فيه مسائل:
الأولى: معرفة مراتب الناس في التوحيد": معرفة مراتب الناس في التوحيد، من أين؟
طالب:. . . . . . . . .
نعم، منهم من يدخل الجنة بغير حساب ولا عذاب، ومنهم من يدخلها بحساب يسير، ومنهم من يدخلها بحساب ومناقشة، يعني بعد ذلك مآله إلى الجنة، ولو نوقش وعذب، وكل هذا بناءً على ما وقر في القلب من تحقيق للتوحيد.