كلامه صحيح قيم، يعني مثل ما قيل في الأسماء الحسنى، وأنها مائة، في الحديث الصحيح: ((إن لله تسعة وتسعين اسماً مائة إلا واحد من أحصاها دخل الجنة)): من أهل العلم من قال: إنها مائة، أخذاً من هذا الحديث، كيف يؤخذ من هذا الحديث أنها مائة وهي تسعة وتسعين مائة إلا واحد؟ بمنطوق الحديث؟
طالب:. . . . . . . . .
غير لفظ الجلالة، يعني تسعة وتسعين للفظ الجلالة، فإذا ضم إليها صارت مائة.
أيضاً: هل السبعين الألف غير النبي -عليه الصلاة والسلام- وغير الأنبياء، الأنبياء ليسوا من أمته، معروف هذا، لكن هو -عليه الصلاة والسلام- هل المخاطِب يدخل في خطابه أو لا يدخل؟
طالب:. . . . . . . . .
هاه؟
طالب:. . . . . . . . .
مطلقاً؟
طالب:. . . . . . . . .
طيب لو اكتوى أو استرقى أبو بكر وعمر؟
طالب:. . . . . . . . .
نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
لا يلزم أن يكونوا أفضل الأمة، لكن هؤلاء رتب هذا الوعد على هذه الأوصاف، فإذا وجدت هذه الأوصاف دخلوا بغير حساب ولو كانوا في أدنى منازلها، لكنهم في الغالب إذا التزموا بهذه الأمور وبلغوا من التوكل أعلاه فإنهم من أفضل الأمة، نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
أما الرجاء يرجى، أما الجزم فلا.
يقول الشيخ -رحمه الله- تعالى: "فيه مسائل".
طالب:. . . . . . . . .
"وما منا" كلام ابن مسعود، وما منا ولكن الله يذهبه بالتوكل، "وما منا إلا": يعني حصل له شيء من ذلك، يعني شيء في القلب لا يعلمه إلا الله.
طالب:. . . . . . . . .
وين؟
طالب:. . . . . . . . .
كون الإنسان تمر من جهة الشمال عنده هذه الطيور فيتمنى أن لو كانت عن يمينه ولا يحصل له أدنى أثر، هذا يذهبه الله بالتوكل، ولا يعني أنه لم يتطير، صار له أدنى ... ، نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
يرقون، يعني هل للإنسان أن يعتذر إذا جاءه أحد يسترقي بناءً على هذا الحديث، يقول: لا والله. . . . . . . . . في السبعين ألف، أو نقول: إن اللفظة غير محفوظة والراقي محسن، ومن استطاع أن ينفع أخاه فليفعل، هاه؟
طالب:. . . . . . . . .