وفيها ثماني عشر مسألة بدأها الله بقوله: {لاَّ تَجْعَل مَعَ اللهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَّخْذُولاً} [(22) سورة الإسراء]، وختمها بقوله: {وَلاَ تَجْعَلْ مَعَ اللهِ إِلَهًا آخَرَ فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُومًا مَّدْحُورًا} [(39) سورة الإسراء]، ونبهنا الله سبحانه على عظم شأن هذه المسائل بقوله: {ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ} [(39) سورة الإسراء].
الحادية عشر: آية سورة النساء التي ..
الحادية عشرة.
أحسن الله إليك.
الحادية عشرة: آية سورة النساء التي تسمى آية الحقوق العشرة، بدأها الله تعالى بقوله: {وَاعْبُدُواْ اللهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا} [(36) سورة النساء].
الثانية عشرة: التنبيه على وصية رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عند موته.
الثالثة عشرة: معرفة حق الله علينا.
الرابعة عشرة: معرفة حق العباد عليه إذا أدوا حقه.
الخامسة عشرة: أن هذه المسألة لا يعرفها أكثر الصحابة.
السادسة عشرة: جواز كتمان العلم للمصلحة.
السابعة عشرة: استحباب بشارة المسلم بما يسره.
الثامنة عشرة: الخوف من الاتكال على سعة رحمة الله.
التاسعة عشرة: قول المسؤول عما لا يعلم: "الله ورسوله أعلم".
العشرون: جواز تخصيص بعض الناس بالعلم دون بعض.
الحادية والعشرون: تواضعه -صلى الله عليه وسلم- لركوب الحمار مع الإرداف عليه.
الثانية والعشرون:
الثانيةُ كلها مرفوعة.
الثانية والعشرون: جواز الإرداف على الدابة.
الثالثة والعشرون: فضيلة معاذ بن جبل –رضي الله عنه-.
الرابعة والعشرون: عظم شأن هذه المسألة".
هذا يقول: متى سيبدأ الدرس الأول، هل سيكون مثل اليوم؟
يعني بعد الصلاة مباشرة يبدأ الدرس الأول لمدة الساعة أو ساعة وربع، ثم يحصل بعد ذلك راحة لمدة ربع ساعة، ثم يستأنف الدرس الثاني وينتهي قبل أذان المغرب بربع ساعة؛ ليتمكن الأخوة من أذكار المساء، وأما الدرس الثالث فهو بين الصلاتين.
يقول هذا: أتمنى أن يكون الشرح كشرح عمدة الأحكام من حيث السرعة والإلمام بالفائدة، من حيث السرعة والإلمام بالفائدة؟