Q قلتم يا شيخ: إن الشرك الأكبر يذهب الإيمان، فهل مرادكم أنه انتفى منه أصل الإيمان هو كافر أم أنه يذهب الإيمان لكن لا يخرجه من الإسلام؟
صلى الله عليه وسلم الشرك الأكبر كفر يخرج من الإيمان بالكلية، ويكون من الكفرة والمشركين، فإذا دعا غير الله وذبح لغير الله أو نذر لغير الله أو أنكر أمراً معلوماً من الدين بالضرورة أو قال: إن علياً ينفع ويضر فإن هذا قد كفر وخرج من الإسلام والإيمان بالكلية وصار من الكافرين، أما الشرك الأصغر والكفر الأصغر والمعاصي فلا تخرجه من الإيمان.