قال المؤلف رحمه الله تعالى: [فطائفة تذهب إلى كفر النعمة].
هذا التأويل الأول، وهو أن المراد بالأحاديث كفر النعمة.
قال المؤلف رحمه الله تعالى: [وثانية تحملها على التغليظ والترهيب].
هذا هو التأويل الثاني، فبعض الناس يقول: ليس المراد الكفر، وإنما هو من باب التغليظ والترهيب فقط.
قال المؤلف رحمه الله تعالى: [وثالثة تجعلها كفر أهل الردة].
هذا التأويل الثالث، فهذه الطائفة تقول: إن المراد بذلك هو الكفر المخرج من الملة.
قال المؤلف رحمه الله تعالى: [ورابعة تذهبها كلها وتردها].
هذه الطائفة الرابعة تبطل هذه النصوص، وتقول بأنها ضعيفة وغير ثابتة.
قال المؤلف رحمه الله تعالى: [فكل هذه الوجوه عندنا مردودة غير مقبولة؛ لما يدخلها من الخلل والفساد].
فهذه التأويلات الأربعة كلها باطلة، والمؤلف سيردها واحداً بعد واحد.