Q كثرت الأسئلة حول معنى قول الله تبارك وتعالى: {بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ} [الحديد:13]، فما معنى ذلك؟
صلى الله عليه وسلم هذه الآية على ظاهرها، وهي تتحدث عن سور باطنه فيه الرحمة، وباطنه هو الجزء الذي من قبل المؤمنين، وظاهره من قبله العذاب، وهو الجزء الذي من قبل المنافقين، نسأل الله السلامة والعافية.
وقال بعضهم: إن هذا السور هو المذكور في قوله تعالى: {وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ} [الأعراف:46].