فَكَانَ الْقيَاس أَن يُقَال الْأُخَر وَلَكنهُمْ عدلوا عَن ذَلِك الِاسْتِعْمَال فَقَالُوا أخر كَمَا عدل التَّمِيمِيُّونَ الأمس عَن الأمس وكما عدل جَمِيع الْعَرَب سحر عَن السحر قَالَ الله تَعَالَى فَعدَّة من أَيَّام أخر
كأحمر وَأفضل وسكران وغضبان وَيشْتَرط لاعتباره أَمْرَانِ أَحدهمَا الْأَصَالَة فَلَو كَانَت الْكَلِمَة فِي الأَصْل اسْما ثمَّ طرأت لَهَا