وَكَذَلِكَ لَو كَانَ مَكَان النَّفْي اسْتِفْهَام كَقَوْلِك هَل رَأَيْت رجلا أحسن فِي عينه الْكحل مِنْهُ فِي عين زيد أَو نهي نَحْو لَا يكن أحد أحب إِلَيْهِ الْخَيْر مِنْهُ إِلَيْك
ص بَاب التوابيع يتبع مَا قبله فِي إعرابه خَمْسَة ش التوابع عبارَة عَن الْكَلِمَات الَّتِي لَا يَمَسهَا الْإِعْرَاب إِلَّا على سَبِيل التبع لغَيْرهَا وَهِي خَمْسَة
النَّعْت والتأكيد وَعطف الْبَيَان وَعطف النسق وَالْبدل وعدها الزجاجي وَغَيره أَرْبَعَة وأدرجوا عطف الْبَيَان وَعطف النسق تَحت قَوْلهم الْعَطف ص النَّعْت وَهُوَ التَّابِع الْمُشْتَقّ أَو المؤول بِهِ المباين للفظ متبوعه ش التَّابِع جنس يَشْمَل التوابع الْخَمْسَة والمشتق أَو المؤول بِهِ مخرج لبَقيَّة التوابع فَإِنَّهَا لَا تكون مُشْتَقَّة وَلَا مؤولة بِهِ أَلا ترى أَنَّك تَقول