فَلَو فقد الْمُعَلل شرطا من هَذِه الشُّرُوط وَجب جَرّه بلام التَّعْلِيل فمثال مَا فقد المصدرية قَوْله تَعَالَى هُوَ الَّذِي خلق لكم مَا فِي الأَرْض جَمِيعًا فَإِن المخاطبين هم الْعلَّة فِي الْخلق وخفض ضميرهم بِاللَّامِ لِأَنَّهُ لَيْسَ مصدرا وَكَذَلِكَ قَول امْرِئ الْقَيْس وَلَو أَن مَا أسعى لأدنى معيشة كفاني وَلم أطلب قَلِيل من المَال فأدنى أفعل تَفْضِيل وَلَيْسَ بمصدر فَلهَذَا جَاءَ مخفوضا بِاللَّامِ وَمِثَال مَا فقد اتِّحَاد الزَّمَان قَوْله فَجئْت وَقد نضت لنوم ثِيَابهَا لَدَى السّتْر إِلَّا لبسته لمتفصل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015