وَذَلِكَ لِأَن الألية هِيَ الْحلف وَالْقعُود هُوَ الْجُلُوس واحترزت بِذكر الفضلة عَن نَحْو قَوْلك كلامك كَلَام حسن وَقَول الْعَرَب جد جده فَكَلَام الثَّانِي وجده مصدران سلط عَلَيْهِمَا عَامل من لَفْظهمَا وَهُوَ الْفِعْل فِي الْمِثَال الثَّانِي والمبتدأ فِي الْمِثَال الأول بِنَاء على قَول سِيبَوَيْهٍ إِن الْمُبْتَدَأ عَامل فِي الْخَبَر وَلَيْسَ من بَاب الْمَفْعُول الْمُطلق فِي شَيْء وَقد تنصب أَشْيَاء على الْمَفْعُول الْمُطلق وَلم تكن مصدرا وَذَلِكَ على سَبِيل النِّيَابَة عَن الْمصدر نَحْو كل وَبَعض مضافين إِلَى الْمصدر كَقَوْلِه تَعَالَى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015