يرْوى بِرَفْع الضامر ونصبه فَإِن كَانَ التَّابِع من هَذِه الْأَشْيَاء مُضَافا وَلَيْسَ فِيهِ الْألف وَاللَّام تعين نَصبه على الْمحل كَقَوْلِك يَا زيد صَاحب عَمْرو وَيَا زيدا أَبَا عبد الله وَيَا تَمِيم كلكُمْ أَو كلهم وَيَا زيد وَأَبا عبد الله قَالَ الله تَعَالَى قل اللَّهُمَّ فاطر السَّمَوَات وَالْأَرْض وَإِن كَانَ التَّابِع نعتا لأي تعْيين رَفعه على اللَّفْظ كَقَوْلِه تَعَالَى يَا أَيهَا النَّاس يَا أيا النَّبِي وَإِن كَانَ التَّابِع بَدَلا أَو نسقا بِغَيْر الْألف وَاللَّام أعطي مَا يسْتَحقّهُ لَو كَانَ منادى تَقول فِي الْبَدَل يَا سعيد كرز بِضَم كرز بِغَيْر تَنْوِين كَمَا تَقول يَا كرز وَيَا سعيد أَبَا عبد الله بِالنّصب كَمَا تَقول يَا أَبَا عبد الله وَفِي النسق يَا زيد وَعَمْرو وبالضم وَيَا زيد وَأَبا عبد الله بِالنّصب وَهَكَذَا أَيْضا حكم الْبَدَل والنسق لَو كَانَ المنادى معربا