ص فصل وَيجْرِي مَا أفرد أَو أضيف مَقْرُونا بأل من نعت الْمَبْنِيّ وتأكيده وَبَيَانه ونسقه والمقرون بأل على لَفظه أَو مَحَله وَمَا أضيف مُجَردا على مَحَله ونعت أَي على لَفظه وَالْبدل الْمُجَرّد والنسق الْمُجَرّد كالمنادى المستقل مُطلقًا
ش هَذَا الْفَصْل مَعْقُود لأحكام تَابع المنادى وَالْحَاصِل أَن المنادى إِذا كَانَ مَبْنِيا وَكَانَ تَابعه نعتا أَو تَأْكِيدًا أَو بَيَانا أَو نسقا بِالْألف وَاللَّام وَكَانَ مَعَ ذَلِك مُفردا أَو مُضَافا وَفِيه الْألف وَاللَّام جَازَ فِيهِ الرّفْع على لفظ المنادى وَالنّصب على مَحَله تَقول فِي النَّعْت يَا زيد الظريف بِالرَّفْع والظريف بِالنّصب وَفِي التَّأْكِيد يَا تَمِيم أَجْمَعُونَ وأجمعين وَفِي الْبَيَان يَا سعيد كرز وكرزا وَفِي النسق يَا زيد وَالضَّحَّاك وَالضَّحَّاك قَالَ الشَّاعِر يَا حكم الْوَارِث عَن عبد الملك