وَإِن كَانَ فعلا وَجب أَن يفصل مِنْهَا إِمَّا بلم أَو قد فَالْأول كَقَوْلِه تَعَالَى كَأَن لم تغن بالْأَمْس وَقَول الشَّاعِر كَأَن لم يكن بَين الْحجُون إِلَى الصَّفَا أنيس وَلم يسمر بِمَكَّة سامر