قال المصنف رحمه الله: [فيه مسائل: المسألة الأولى: تفسير قوله تعالى: {إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي} [الأنعام:162] المسألة الثانية: تفسير قوله: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} [الكوثر:2] المسألة الثالثة: البداءة بلعنة من ذبح لغير الله.
المسألة الرابعة: لعن من لعن والديه، ومنه أن تلعن والدي الرجل فيلعن والديك].
بدأ لعن من ذبح لغير الله لأن الذابح لغير الله أعظم جرماً مما ذكر بعده، أي: أن الذبح لغير الله أعظم من لعن الوالدين، وأعظم من تغيير منار الأرض، وأعظم من إيواء المحدث، هذا المقصود بكونه بدأ به.
[المسألة الخامسة: لعن من آوى محدثاً، وهو الرجل يحدث شيئاً يجب فيه حق الله فيلتجئ إلى من يجيره من ذلك].
يعني: أن هذا فرد من أفراد الإيواء، وإلا فالإيواء أنواع كثيرة.