Q إذا كان عمل العبد خوفاً من الله أن يصيبه بمصائب، وهو يعمل لوجه الله، هل يدخل هذا تحت النهي؟
صلى الله عليه وسلم لا.
إذا كان يخاف من ربه فهذا يثاب على خوفه، والله جل وعلا إذا ترك أمره فإما أن يعفو وإما أن يعاقب، وعقابه إما أن يكون عاجلاً أو يكون آجلاً، وإذا كان عاجلاً فهو أسهل، وكونه يخاف من هذا يثاب على خوفه، لأنه خاف من ربه جل وعلا.