التسخط من المصائب إثم

Q هل الذي يتسخط من المصيبة في نفسه دون أن يظهر ذلك لأحد بلسانه وإنما كتم ذلك في نفسه آثم؟

صلى الله عليه وسلم بلا شك أنه آثم، والله يعلم ما في قلبه، وسوف يجزيه على ذلك، ولا بد من تسليم الرضا، والأعمال والأقوال وأعمال الجوارح تبعاً لما في القلب، فإذا كان القلب ساخطاً فهو الملك الذي تتبعه جنوده، والجوارح واللسان منها، فتكون تابعة له ساخطةً مثله، ولكن قد يظهر وقد لا يظهر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015