قال المصنف رحمه الله تعالى: [فيه مسائل: الأولى: إعاذة من استعاذ بالله].
معنى (إعاذته) أنه إذا استعاذ بالله من شر المخاطب الذي يخاطبه أو من غيره وقال: أعوذ بالله من شرك؛ فإنه يجب أن يكف عنه الشر، هذه إعاذته، تكف عنه شرك أو تكف عنه شر من تستطيع كفه.
[الثانية: إعطاء من سأل بالله.
الثالثة: إجابة الدعوة.
الرابعة: المكافأة على الصنيعة.
الخامسة: أن الدعاء مكافأة لمن لم يقدر إلا عليه.
السادسة: قوله: حتى تروا أنكم قد كافأتموه.
]