ووجه ذكر الحديث هنا: أن يبين المؤلف رحمه الله أن معنى الدعاء بها الذي ذكر في الآية: {وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} [الأعراف:180] هو معنى الإحصاء المذكور في الحديث فيكون الحديث مطابقاً للآية تماماً.