تحريم كل اسم معبد لغير الله

قال المصنف رحمه الله تعالى: [فيه مسائل:- المسألة الأولى: تحريم كل اسم معبد لغير الله].

وهذا كما يقول ابن حزم: اتفقوا على هذا.

يعني: لا يجوز أن يعبد الإنسان لغير ربه جل وعلا، فكل اسم فيه عبودية لغير الله يجب أن يغير، والذي فعل ذلك ارتكب محرماً؛ لأن هذا من الشرك الظاهر.

[المسألة الثانية: تفسير الآية].

وقد مر تفسير الآية.

[المسألة الثالثة: أن هذا الشرك في مجرد تسمية لم تقصد حقيقتها].

يعني: أنه شرك طاعة وليس شرك عبادة، وقد عرفنا ما فيه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015