قال المصنف رحمه الله تعالى: [فيه مسائل:- المسألة الأولى: تحريم كل اسم معبد لغير الله].
وهذا كما يقول ابن حزم: اتفقوا على هذا.
يعني: لا يجوز أن يعبد الإنسان لغير ربه جل وعلا، فكل اسم فيه عبودية لغير الله يجب أن يغير، والذي فعل ذلك ارتكب محرماً؛ لأن هذا من الشرك الظاهر.
[المسألة الثانية: تفسير الآية].
وقد مر تفسير الآية.
[المسألة الثالثة: أن هذا الشرك في مجرد تسمية لم تقصد حقيقتها].
يعني: أنه شرك طاعة وليس شرك عبادة، وقد عرفنا ما فيه.