القرآن كلام الله

Q ما هي عقيدة أهل السنة والجماعة في القرآن، هل هو حادث، بمعنى: أن الله تكلم به بعد أن لم يكن متكلماً به، أم هو أزلي؟

صلى الله عليه وسلم بل هو جديد، كما قال الله جل وعلا: {مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ} [الأنبياء:2] فسماه محدثاً، بمعنى: أنه جديد، وهذه هي عقيدة السلف، وذلك أن الله يتكلم إذا شاء أن يتكلم، ولا يجوز أن نقول: القرآن قديم، فإن أول من عرف أنه قال ذلك هو: عبد الله بن سعيد بن كلاب، ولم يكن معروفاً عند السلف ذلك، وليس هذا من عقيدتهم، فعقيدتهم أن الكلام يتعلق بمشيئة الله، وأن هذا الكتاب هو آخر ما أنزله الله جل وعلا، وأنه تكلم به حسب الوقائع التي وقعت.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015