[الثامنة: أن الواقع في القلوب من ذلك مع كراهته لا يضر بل يذهبه الله بالتوكل].
أي: لا يضر إذا لم يعتمد عليه الإنسان ولم يمض على سبيل ذلك، فإذا أعرض عنه وتركه وصد عنه وتناساه فإنه لا يضره.
[التاسعة: ذكر ما يقول من وجده].
يعني: أن يقول: (اللهم لا طير إلا طيرك، ولا خير إلا خيرك، ولا إله غيرك، ولا حول ولا قوة إلا بك) يقول هذا ويمضي.
[العاشرة: التصريح بأن الطيرة شرك.
الحادية عشرة: تفسير الطيرة المذمومة].
وقد تقدم الكلام على ذلك.