شرح فتح المجيد شرح كتاب التوحيد [80]
ليس في الإعجاب بالفأل ومحبته شيء من الشرك، بل ذلك إبانة عن مقتضى الطبيعة، وموجب الفطرة الإنسانية؛ ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه، ويحث عليه، أما الطيرة: فهي نوع من الشرك؛ لأنه تعلق بغير الله، وسوء ظن به، فمن وجد ذلك في قلبه، فعليه أن يصرفه، ويتوكل على الله، قائلاً: اللهم لا طير إلا طيرك، ولا خير إلا خيرك