قال المؤلف رحمه الله تعالى: [والحامل لا تحيض].
الصواب أن الحامل لا تحيض؛ لأنها إذا حملت حبست الدم فصار غذاء للولد، فلا تحيض, فإذا رأت دماً فهو دم فساد, فلا تترك العبادة, بل تتحفظ وتصلي.
القول الثاني: إنها تحيض، وهو اختيار الشافعي، إذا رأت الدم وكان منتظماً فإنها تجلس.
والأقرب والصواب أن الحامل لا تحيض.
قال رحمه الله: [إلا أن ترى الدم قبل ولادتها بيوم أو يومين, فيكون دم نفاس].
يعني: إذا رأت الدم قبل الولادة بيوم أو يومين مع الطلق مع أمارة يكون نفاساً, وأما بدون أمارة فلا.