Q يسأل عمن قال: إن القرآن مخلوق: أنه كافر لا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين، ألا يدل ذلك على تكفيره وكيف يدل على تكفيره مع أن الإمام أحمد لم يكفر المأمون؟
صلى الله عليه وسلم المراد تكفيره على العموم، أما الشخص المعين فلا يكفر حتى تقوم عليه الحجة، وتوجد الشروط، وتنتفي الموانع؛ لأنه قد يكون عنده شبهة، فإذا كشفت الشبهة وأصر حكم بكفره.
فمن قال: القرآن مخلوق، فهو كافر.
هذا على العموم.
مثلاً: من أنكر رؤية الله في الآخرة فهو كافر، أما الشخص فلان بن فلان لابد أن تقوم عليه الحجة، وتوجد الشروط، وتنتفي الموانع.