حكم الإخبار عن الله بالرمي

Q هل يقال: إن صفة الرمي من صفات الله؛ لقوله: {وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى} [الأنفال:17]؟

صلى الله عليه وسلم هذا من باب الخبر، وباب الخبر أوسع من باب الصفات، أخبر الله عن نفسه أنه رمى، ويُخبَر عن الله بأنه موجود، وبأنه ذات، وبأنه شيء، وبأنه شخص لا شخص مثله، ولا يقال: من أسمائه الذات ولا الموجود ولا الشيء: {قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ} [الأنعام:19]، فباب الخبر أوسع من باب الصفات.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015