Q إذا كان الخير والشر من الله جل وعلا؛ فهل يصح ما يقوله بعض الناس: ما أصبت من حسنة فمن الله وما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان؟
صلى الله عليه وسلم هذا مثلما سبق، فقد أضاف الخير إلى الله وأضاف الشر إلى نفسه.
وهذا من باب التأدب مع الله والتنزيه له سبحانه، فلا يضاف إليه الشر وإن كان هو خالق الخير والشر سبحانه وتعالى، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (والشر ليس إليك).
يعني: الشر المحض الذي لا حكمة في إيجاده وتقديره، أو أن الشر لا يضاف إليك مفرداً.