أي قرأ بتحقيق الهمزة في كلمات آمنتم الثلاث هشام بخلاف عنه وحمزة والكسائي وخلف وأبو بكر وروح، والباقون بتسهيلها بين بين وهم أبو عمر وابن ذكوان وهشام في أحد وجهيه وقالون وأبو جعفر والبزي وورش من طريق الأزرق، ولقنبل في الأعراف مذهب سيأتي كما تقدم مذهبه في طه وهو مع المسهلين في الشعراء (?) قوله: (آلهتنا) أي وكذلك قرأ بتحقيق الهمزة الثانية من قوله تعالى: وقالوا أآلهتنا خير (?) في سورة الزخرف روح والكوفيون والباقون بالتسهيل وهم المدنيان وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر ورويس قوله: (صف) من الوصف، وشم من شام السيف: إذا سله أو غمده، وشام البرق: إذا نظر إلى سحابته أن يمطر، وشام مخايل الشيء: إذا تطلع نحوها ببصره.

والملك والأعراف الأولى أبدلا ... في الوصل واوا (ز) ر وثان سهّلا

أي يبدل قنبل الهمزة الأولى من الهمزتين من كلمة آمنتم في تبارك (?) الملك وفي الأعراف (?) واوا خالصة حالة الوصل بما قبلها يريد قوله تعالى:

وإليه النشور ءآمنتم، وقال فرعون ءآمنتم به فإذا أبدلها فله في الثانية منها خلاف كما سيأتي قوله: (زر) أمر من الزيارة.

بخلفه أئنّ الانعام اختلف ... (غ) وث أئنّ فصّلت خلف (ل) طف

أي اختلف الرواة عن قنبل في تسهيل الهمزة الثانية من حرفي الملك والأعراف بعد إبدال الأولى منهما واوا فسهلها ابن مجاهد عنه، وحققها ابن شنبوذ قوله: (أئن الأنعام)

مجرور ويكون أئن مضافا إليه: أي حرف الأنعام: أي اختلفوا عن رويس في تسهيل الثانية من قوله تعالى: أئنكم لتشهدون (?) في الأنعام، فحققها أبو الطيب وسهلها الباقون عنه، وسائر القراء فيها على أصولهم، وكذلك اختلفوا عن هشام في تسهيل الهمزة الثانية من قوله تعالى: قل أئنكم لتكفرون (?) في فصلت، فسهلها عنه جمهور المغاربة كالداني وابن شريح

طور بواسطة نورين ميديا © 2015