الوصل والم أحسب الناس حالة النقل قوله: (وبقي الأثر) أي أثر السبب كأن تسهل الهمز بين بين قوله: (أحب) أي أولى وأقيس.
ثانيهما سهّل (غ) نى (حرم) (ح) لا ... وخلف ذي الفتح (ل) وى أبدل (ج) لا
لما انقضى الكلام في المد والقصر أتبع الكلام في الهمزتين من كلمة لأنهما وقعتا في «ء أنذرتهم» بعد المد والقصر في «بما أنزل، وبالآخرة» ومد «أولئك»، وقوله من كلمة: أي كلمة واحدة والأولى منهما مفتوحة بكل حال وتكون الثانية مفتوحة نحو «ء أنذرتهم» ومكسورة نحو «أئنا» ومضمومة نحو «أءنزل»، وقوله ثانيهما: أي ثاني الهمزتين من كلمة سواء كانت مفتوحة أم مكسورة أو مضمومة، والمراد بتسهيل الهمزة إذا أطلقت أن تكون بين الهمزة وما منه حركتها، فإن كانت مفتوحة فبين الهمزة والألف، أو مضمومة فبين الهمزة والواو، أو مكسورة فبين الهمزة والياء، والمشافهة تحكم ذلك كله قوله: (سهل) أي سهل الثانية من الهمزتين من كلمة كيف أتت أبو عمرو ونافع وابن كثير وأبو جعفر ورويس، وحلا من الحلاوة: أي أن غنا كل من الحرمين لوجود بيت الله في أحدهما، والنبي صلى الله عليه وسلم في الآخر عن سائر بقاع الأرض له في النفوس حلاوة، وفي المنهج طلاوة، وقوله: وخلف: أي واختلف عن هشام في تسهيل الهمزة الثانية حالة الفتح، فسهلها عنه من طريق الحلواني ابن عبدان وغيره قوله: (لوى) أي مال، يشير إلى كونه اختص بالفتح دون غيره قوله: (أبدل) أي وأبدل المفتوحة ألفا الأزرق عن ورش على اختلاف بين الرواة، منهم من أبدلها ومنهم من جعلها بين بين كما تقدم في التسهيل، ومن أبدلها مدا في نحو «ء أنذرتهم، وء أشفقتهم» مدا مشبعا لالتقاء الساكنين، وأتى في نحو «ألد» بألف واحدة من غير زيادة قوله:
(جلا) أي كشف؛ يعني أن الإبدال وإن خرج عن القياس ظاهر لصحة الرواية.
خلفا وغير المكّ أن يؤتى أحد ... يخبر أن كان (روى ا) علم (حبر ع) د
أي غير المكي وهو ابن كثير يخبر: أي يقرأ أن يؤتى أحد (?) يعني في