بالفتح (عمّ) و (ا) تل خاطب يذكروا ... را برق الفتح (مدا) ويذروا
يريد قوله تعالى: وما يذكرون قرأه بالخطاب نافع، والباقون بالغيب قوله: (را برق) أي «برق البصر» قرأه المدنيان بفتح الراء، والباقون بكسرها قوله:
(ويذروا. معه يحبون) كما في أول البيت الآتي يريد قوله تعالى: يحبون العاجلة ويذرون الآخرة» قرأهما بالغيب كما لفظ به ابن عامر والبصريان وابن كثير، والباقون بالخطاب فيهما، والله سبحانه وتعالى أعلم.
معه يحبّون (ك) سا (حما د) فا ... يمنى (ل) دى الخلف (ظ) هيرا (ع) رفا
قوله: (يمنى) يريد قوله تعالى: «من منى يمنى» قرأه بالتذكير هشام بخلاف عنه ويعقوب وحفص من غير خلاف، والباقون بالتأنيث. (?)
سلاسلا نوّن (مدا ر) م (ل) ي (غ) دا ... خلفهما (ص) ف معهم الوقف امددا
يريد قوله تعالى: سلاسلا وأغلالا وسعيرا بالتنوين، قرأه المدنيان والكسائي وهشام ورويس بخلاف عنهما، وشعبة بغير خلاف قوله: (معهم الوقف امددا) أي وقف
معهم بالألف أبو عمرو، واختلف عن حفص وابن ذكوان وابن كثير وروح كما في أول البيت الآتي بعد، والباقون بغير ألف، وهو ممنوع من الصرف في اللغة المشهورة، وقد كتب في المصاحف بألف بعد اللام كما كتب في سورة الأحزاب «الظنونا، والرسولا، والسبيلا» فالمتابعة لخط المصحف اقتضت إثبات ثلاث ألفات في الأحزاب في الوصل، ولم ينص على تنوينها لأجل أن كل كلمة منها فيها الألف واللام والتنوين لا يجمع معهما، وأما «في سلاسلا» فأمكن قبوله للتنوين على لغة من يصرف ذلك، والله تعالى أعلم.
(ع) ن (م) ن (د) نا (ش) هم بخلفهم (ح) فا ... نوّن قواريرا (ر) جا (حرم ص) فا
يريد قوله تعالى: كانت قوارير وهو الأول منهما، قرأه بالتنوين (?) الكسائي ونافع وأبو جعفر وابن كثير وشعبة وخلف، والباقون بغير تنوين، ووقف