الشيء: عطفه وكفه قوله: (لي نعجة) يعني «ولي نعجة واحدة» في ص، فتحها حفص وهشام بخلاف عنه قوله: (لاذ) أي لجأ وعاد واعتصم قوله: (عينا) أي خصص.
وليؤمنوا بي تؤمنوا لي ورش يا ... عباد لا (غ) وث بخلف (ص) ليا
أي «وليؤمنوا بي» في البقرة «وإن لم تؤمنوا لي» في الدخان، فتحهما ورش من طريقيه قوله: (يا عبادي) يعني «يا عبادي لا خوف عليكم اليوم» في الزخرف، فتح الياء منها رويس بخلاف عنه وشعبه؛ وقد اختلف القراء في إثباتها وحذفها في الحالين كما سيذكره قوله: (صليا) يقال صلي بالأمر: إذا قاسى شدته وحره كأنه اجتهد فيه.
والحذف (ع) ن (ش) كر (د) عا (شفا) ولي ... يس سكّن (ل) اح حلف (ظ) لل
أي وحذف الياء من «يا عبادي لا» المذكورة حفص وروح وابن كثير وحمزة والكسائي وخلف، لأنها محذوفة في المصاحف الكوفية والمكية ثابتة في غيرها قوله: (ولي الخ) يعني سكن الياء من قوله تعالى «وما لي لا أعبد الذي» في يس هشام بخلاف عنه ويعقوب وحمزة وخلف، وإنما قيد بالإسكان لئلا يتوهم عطفه على الحذف قوله: (لاح) أي ظهر ولمح قوله: (ظلل) جمع ظلة: وهو كل ما أظلك.
(فتى) ومحياي (ب) هـ (ث) بت (ج) نح ... خلف وبعد ساكن كلّ فتح
«ومحياي» في الأنعام سكن الياء فيها قالون والأصبهاني وأبو جعفر، واختلف عن ورش من طريق الأزرق قوله: (ثبت) أي ثابت القلب والحجة قوله:
(جنح) أي مال وأذعن، وبهذه الياء ختم الثلاثون وتمت الياءات والمختلف فيها قوله: (وبعد ساكن) هذه فائدة جليلة تتعين معرفتها وقلّ من نبه عليها، وهي معرفة الياءات المجمع على فتحها من هذا الباب، وذلك كل ما قبلها ساكن سواء كان ألفا أو ياء نحو (إياي، ورؤياي» ونحو (إليّ. وعلىّ، ولديّ» وسيأتي الخلاف في «بمصرخيّ» في سورتها قوله: (كل) أي كل القراء فتح ذلك.