شرح صحيح مسلم - كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها - نعيم الجنة وصفة أهلها [2]
لقد وصف الله الجنة لعباده المؤمنين ليزدادوا شوقاً إليها، وعملاً لها، فهي لبنة من فضة ولبنة من ذهب، وترابها الزعفران، وملاطها المسك الأذفر، وما بين مصراعي كل باب من أبوابها كما بين مكة وهجر، أو مسيرة أربعين عاماً، ولها من الأبواب ثمانية، تفتح في كل يوم خميس وإثنين.
وللجنة رائحة طيبة يجدها المؤمن من مسيرة خمسمائة عام، وفيها عينان نضاختان بالمسك والعنبر إلى غير ذلك من النعيم المقيم للمؤمنين الصادقين.