قال: [(انطلق إلى أرض كذا وكذا؛ فإن فيها أناساً يعبدون الله، فاعبد الله معهم)].
وهنا يظهر أن المرء على دين خليله، قال تعالى: {الأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ} [الزخرف:67]، فهؤلاء قوم يعبدون الله، وهم أتقياء، ومن عبد الله تعالى معهم أعانوه على ذلك، وألزموه كلمة التقوى.
قال: [(ولا ترجع إلى أرضك؛ فإنها أرض سوء)].
أي: أن هؤلاء القوم الذين تربيت معهم قوم أشرار.