شرح صحيح مسلم - كتاب الألفاظ من الأدب وغيرها - باب النهي عن سب الدهر
لقد اختص الله عز وجل هذه الأمة بالعقيدة الإسلامية الصافية، وحرص الشارع الحكيم على وقاية هذه العقيدة من كل ما يشوبها أو يدنس صفاءها ونقاءها، فحذر من أي فعل أو قول يمكن أن يقدح فيها، ومن ذلك نهيه عن بعض الألفاظ وتحذيره منها، وهي ألفاظ كثيراً ما تدور على ألسنة الناس دون أن يلقوا لها بالاً، معتقدين عدم تأثيرها في عقيدتهم، أو قدحها في توحيدهم.