ومنها: (جواز الثناء على من فعل جميلاً في وجهه، واستحباب ذلك ما لم تخش عليه الفتنة)، وكم مدح النبي صلى الله عليه وسلم أناساً في وجوههم، وكم منع النبي صلى الله عليه وسلم من المدح، فتبين أن الفيصل بين هذا وذاك أمن الفتنة أو خوفها، فإذا كان مأمون الفتنة ويصدّق ويُخشى عليه الفتنة والاغترار بهذا المدح فيحرم مدحه في وجهه، أما إذا كان في مأمن من ذلك فيستحب مدحه.