قال النووي: (قوله: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى كسرى وإلى قيصر وإلى النجاشي وإلى كل جبّار يدعوهم إلى الله تعالى، وليس بالنجاشي الذي صلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم).
أما كسرى وكَسرى: لقب لكل ملك من ملوك الفُرس).
والفُرس: هي إيران وما حولها.
وهذه الممالك الفارسية كلها تقع تحت مملكة كسرى، فكسرى لقب، وآخر كسرى لفارس من زعماء الدين هو الخميني، وكان رجال الدين في تلك البلاد يطلقون أحياناً على الخميني: آية الله.
وأحياناً يقولون: كسرى فارس.
قال: (وأما قيصر: فهو لقب لكل من ملك الروم).
أي: الشامية إلى روما.
قال: (والنجاشي: لقب لكل من ملك الحبشة.
وخاقان: لقب لكل من ملك الترك.
وفرعون: لقب لكل من ملك القبط.
والعزيز: لقب لكل من ملك مصر.
وتُبّع: لقب لكل من ملك حمير).