ثم بعد الخوارج حدثت بدعة القدرية، وهم الذين قالوا: بنفي علم الله عز وجل، وبنفي كتابة الله عز وجل لما كان ولما سيكون إلى أن يرث الله تعالى الأرض ومن عليها.